محتويات
- ١ الزائدة الدودية
- ١.١ الوظيفة
- ١.٢ أمراض الزائدة الدودية
- ٢ التهاب الزائدة الدودية
- ٢.١ أعراض الزائدة
- ٢.٢ أسباب التهاب الزائدة
- ٢.٣ تشخيص التهاب الزائدة الدودية
- ٢.٤ العلاج
الزائدة الدودية وباللغة الإنجليزية Vermiform appendix، تتخذّ الزائدة الدودية شكلاً أسطوانياً ذات نهاية مسدودة، وتقع في نهاية المصران الأعور وفي بداية الأمعاء الغليظة، وكما أن المصران الأعور يخرج من القولون ويشبه شكله الحقيبة الصغيرة، وبالتحديد تقع بين نقطة تقاطع الأمعاء الغليظة مع الدقيقة في الجهة السفلية اليمنى من بطن الإنسان، ويصل طولها في جسم الإنسان إلى حوالي أحد عشر سنتيمتراً، وقطرها ما بين سبعة إلى ثمانية مليمترات.
الوظيفة
في حقيقة الأمر فإنه لم يعرف وظيفة مباشرة للزائدة الدودية، ولكن من المتعارف إجمالاً بأن لها دوراً فعالاً في إعطاء الجسم مناعة مخاطية وذلك نظراً لوجود أجربة ليمفاوية كثيرة تعمل على إفراز الغلوبولينات المناعية، أو أنها تعتبر موقعاً لتخزين مواد هضم النباتات التي يتم تزويد الأمعاء بشقيّها في حال وجوب ذلك.
أمراض الزائدة الدودية
- التهاب الزائدة الدودية.
- سرطان الزائدة الدودية: وتشكّل إصابته ما نسبته حالة واحدة لكل مئتي حالة من كل أنواع السرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي.
التهاب الزائدة الدودية تعرف حالة التهاب الزائدة الدودية بـ(Appendicitis)، وهو عبارة عن تعرّض أحد أجزاء منطقة المصران الأعور للالتهاب ويكون ذلك ناجماً عن قيام أجسام غريبة أو بقايا براز بإغلاق رأس منطقة الزائدة الدودية.
أعراض الزائدة
- الشعور بآلام تحيط بمنطقة السُرّة ومن ثم انتشار الألم نحو الجهة السفلية اليمنى من منطقة البطن، ويكون الألم متواصلاً.
- ازدياد الألم بالبطن عند القيام بأي حركة مثل (الكحة، العطس، المشي، التنفس العميق، وضع اليد على موضع الألم).
- الغثيان.
- حمى منخفضة ويظهر هذا الدليل على وجود الزائدة بعد شعور المصاب بالآلام في منطقة البطن.
- إمساك، ويرافقه عدم قدرة المصاب على إخراج الغازات.
- من الممكن أن يصاب المريض بإسهال وهو نادر الحدوث.
- الآلام شديدة عند الضغط على المنطقة لسفلية اليمنى وخاصة في المنطقة المحصورة بين السرة وعظمة الحوض اليمنى.
- انتفاخ البطن.
- انسداد الشهية عن الأكل.
- القيء.
أسباب التهاب الزائدة
- انسداد أحد طرفي الزائدة الدودية ببقايا غذاء كانت موجودة في الأمعاء.
- وجود ديدان طفيلية وأجسام غريبة داخل الجسم أدّت إلى انسدادها.
- تكاثر بكتيري على مدخل الزائدة إثر تفاقم انسدادها بالديدان الطفيلية والأجسام الغريبة.
- امتلاء الزائدة الدودية بالقيح وانتفاخها.
تشخيص التهاب الزائدة الدودية
من الجدير بالذكر بإن تشخيص حالة التهاب الزائدة الدودية يكون غالباً سريرياً، وفي هذه الحالة لا تكون الفحوصات المخبرية ذات أهمية في إثبات أو نفي في وجود التهاب الزائدة الدودية، وتتمثل الفحوصات التشخيصية كل من فحوصات الدم المخبرية والتي تهدف إلى الكشف عن ارتفاع في تعداد كريات الدم البيضاء وإجراء تحليل بول وذلك للتأكد من عدم وجود التهاب في الجهاز البولي وذلك نظراً لتشابه أعراض التهاب الجهاز البولي بالتهاب الزائدة الدودية، كما أنه يتم أخذ قياس درجات الحرارة للمريض كل ساعتين وتسجيلها للتأكد من وجود التهاب زائدة دودية أم لا، وذلك نظراً لصعوبة تأجيل جراحة الزائدة لمنع تطوّر الأعراض وتفاقمها.
العلاج
إن الحل الوحيد لالتهاب الزائدة الدودية هو إجراء عملية استئصال جراحية، ويكون بطريقتين:
- عملية مفتوحة: ويخضع المريض في هذا النوع من العمليات بشَقِّ شِقٍّ صغير يصل طوله إلى حوالي خمسة سنتمترات عبر الجلد، ويتم خلالها فصل عضلات جدار البطن "مظهّرة البريتون" ويتم تحريك الأمعاء الدقيقة بعد أن يتم الوصول إلى المصران الأعور، ويتم التعامل معها بحذر شديد ويتم العمل على ربطها ومن ثم استئصالها وإرسالها إلى مختبر علم الأمراض لفحصها، ويتم إغلاق الجرح عن طريق الخياطة أو التدبيس.
- عملية المنظار: يوصف المنظار بأنه عبارة عن أنبوب مصنوع من المعدن، طويل، يتم استخدامه لمشاهدة التجويف الباطني من الداخل خلال إجراء عملية إزالة الزائدة من خلال عدسة متصلة بكاميرا تلفزيونية؛ الأمر الذي يسمح بالاستمرار في إجراء العملية مباشرة.